تحسن الوضعية الوبائية مسؤولية فردية وجماعية
على الرغم من التحسن الملحوظ في الوضع الوبائي لكوفيد -19 ببلادنا على مستوى مجمل المؤشرات الوبائية، وبالنظر إلى قرارات التخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية من خلال الحذر الليلي ابتداء من الساعة الحادية عشرة بدل من الساعة التاسعة ليلا والسماح باستئناف مجمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ورغم التقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح، فإن احتمال ارتفاع جديد للحالات يبقى قائما.
وتفاديا لأي انتكاسة أخرى وتجنبا لظهور موجة جديدة لانتشار الفيروس مع ما يرافقها من حالات، بما فيها الحالات الخطيرة والحرجة والوفيات، كما حدث ويحدث حاليا في العديد من الدول الأوربية، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنبه إلى أن احتمال ظهور موجة جديدة، لا قدر الله، يظل قائما.
ولهذا، فإن الوزارة تدعو المواطنات والمواطنين، أفرادا وجماعات، إلى الانخراط في الحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي لكوفيد- 19 ببلادنا، وذلك من خلال ثلاثة قواعد أساسية:
أولا؛ الانخراط في عملية التلقيح الوطنية والإسراع في أخذ الجرعات الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة.
ثانيا؛ احترام التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك من خلال ارتداء الكمامة الواقية بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقم، والحرص على التباعد الجسدي.
ثالثا؛ الالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.
إن التزامنا جميعا بهذه القواعد الأساسية هو السبيل الوحيد للتعايش مع هذا الفيروس والحفاظ على تحسن الوضع الوبائي، وتفادي ارتفاع جديد للحالات في هذه الفترة المتميزة بالدخول المدرسي والجامعي والتخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية.