كشف حبيب كروم الكاتب العام للمكتب المركزي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، أمس السبت 16 أكتوبر 2021، أن الجزائر تحتجز ثلاثة مغاربة في مستشفى للأمراض النفسية منذ ثلاث سنوات رغم سلامتهم العقلية، نقلا عن مصدر إعلامي.
وقال كروم في تصريح مكتوب للمصدر، إنه “تلقى اتصالا من أحد الأطر الصحية بالجزائر الشقيقة، وأخبره بوجود ثلاثة مغاربة نزلاء بمستشفى الأمراض النفسية، فرنان حنفي بمدينة واد عيسى بولاية تيزي أوزو، لما يزيد عن تسعة سنوات”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الإطار الصحي أخبره بأن المغاربة المحتجزين دخلوا المستشفى بدون وثائق وهم في حالة صحية جيدة، ويرغبون في العودة إلى المغرب للبحث عن أسرهم، لكن وضعهم الإداري يحول دون ذلك لعدم توفرهم على جواز السفر ووثائق اثبات الهوية”.
في ذات السياق، أشار إلى توصله من زميله الجزائري ببعض المعلومات تفيد الاسم النسب وبعض أفراد أسرهم ومدن سكناهم مع صور خاصة بهم”.
ويتعلق الأمر بـ”النزيل الأول المسمى بويا عمر ينحدر من بلقصيري، واسم أبيه محمد بويا، واسم أمهم رحمة بنطاهر، وإخوانه، عزيز، محمد، جواد وأخواته، جمعة، حنان وابتسامة”.
أما “النزيل الثاني، يتسرسل المصدر نفسه، فهو فوندروديس محمد، وينحدر من مدينة مكناس، واسم والده محمد بن محمد، واسم أمه حادة بنت محمد”، بينما النزيل الثالت اسمه بنخليفة عبدالكريم، المنحدر من قلعة السراغنة، واسم أبيه بنخليفة بنحمد، اسم أمه حادة موهيم، واسم الزوجة نعيمة غتيفة”، حسب ذات المصدر.