أوضح مجموعة من المشاركين في ندوة إقليمية حول موضوع “ضرورة تحقيق الانتعاش ما بعد كوفيد: كيف يمكن لتسوية قضية الصحراء أن تعزز استقرار إفريقيا واندماجها”، اليوم السبت 16 أكتوبر الجاري؛ أن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية يمثل “عقبة رئيسية” أمام التكامل الاقتصادي لإفريقيا وعائق يعترض السلم والاستقرار بالقارة.
وشددوا على ضرورة إيجاد حل واقعي ونهائي للنزاع المفتعل على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بهدف تسريع عملية الاندماج في ظل السياق الحالي الذي تطغى عليه الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19.
وأشار المشاركون في هذه الندوة إلى أن المجموعات الانفصالية التي تزرع بذور التفرقة تمثل “تهديدا مقلقا” لتفعيل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، كما تمالتأكيد على ضرورة طرد ما يسمى بـ الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي وجميع هياكله لتمكين هذه المنظمة القارية من الاضطلاع بدور بناء وتحقيق أهداف أجندة 2063.
وسلط المشاركون في الندوة الضوء على النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع إيلاء اهتمام خاص بالمشاريع الكبرى التي تهم قطاعات رئيسية كالبنيات التحتية والطاقات المتجددة والخدمات اللوجستية والتعليم العالي وغيرها.