أكد وزير خارجية جزر القمر الأسبق، فهمي سعيد إبراهيم، اليوم السبت 16 أكتوبر الجاري، أن طرد ما يسمى بـالجمهورية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي سيتيح للمنظمة القارية استعادة مصداقيتها وتصحيح خطأ تاريخي.
وقال المتحدث ذاته في تصريح صحفي على هامش ندوة إقليمية حول موضوع “ضرورة تحقيق الانتعاش ما بعد كوفيد: كيف يمكن لتسوية قضية الصحراء أن تعزز استقرار إفريقيا واندماجها”، إنه أصبح من الضروري “طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي لتصحيح خطأ تاريخي مس بمصداقية منظمتنا القارية”، مضيفا أنه “يجب علينا أيضا ضمان عدم تكرار هذه السابقة المؤسفة مرة أخرى”.
واعتبر الرئيس الأسبق أن طرد ما يسمى ب+الجمهورية الصحراوية+ من الاتحاد الإفريقي سيشكل “مساهمة كبيرة” في تسوية قضية الصحراء من خلال تعزيز حيادية المنظمة الإفريقية في هذا النزاع المفتعل.
أشار السيد إبراهيم إلى العناصر التاريخية التي تثبت مغربية الصحراء، مسجلا بعض الوثائق التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، والتي قُدمت إلى محكمة العدل الدولية، تؤكد وجود رابط ثابت ودائم لسيادة المغرب على الصحراء.