أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الإثنين 11 أكتوبر الجاري، أن المغرب يثق في السلطات والقوى الحية المالية من أجل إيجاد “أفضل الحلول الملائمة” للوضع الذي تشهده البلاد.
وأبرز ناصر بوريطة، أنه ” على غرار الملف الليبي، فإن المغرب ليست لديه لا أجندات ولا حلول”، مؤكدا أن “المغرب ليس من البلدان التي تدعي أنها تتوفر على الوصفة السحرية أو على جزء من الحل للمشاكل المالية”.
وأضاف الوزير “أن المغرب يعتبر أن دور المجتمع الدولي والشركاء وأصدقاء مالي يكمن في مواكبة الأولويات المحددة من قبل السلطات المالية وعدم تغييرها أو تطويرها بوصفات ورؤى تكون فيها مالي هدفا وليس فاعلا”.
وأكد المتحدث ذاته على أن موقف المغرب واضح من الوضع في مالي، مشيرا الى أنن ينهج مقاربة تتمثل في “عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ووضع الثقة في ذكاء الشعوب وتبني نظرة واضحة حول التطورات “.