معاناة الجالية الجزائرية في فرنسا…طوابير طويلة وإجراءات معقدة لتعويض ثمن تذاكر الطيران أو تبديلها

منذ إعادة الجزائر فتح حدودها الجوية، يواجه رعاياها المقيمون في فرنسا صعوبات في حجز تذاكر أو تغيير تاريخ حجوزات طيران تم إلغاؤها خلال فترة الإغلاق العام بسبب جائحة كوفيد_19، حيث يتجمع كل يوم المئات منهم أمام مقر وكالة الخطوط الجزائرية في باريس أملا في تغيير حجوزات سابقة أو استرداد ثمنها لكنهم يصطدمون بإجراءات معقدة وصفوف انتظار طويلة.

في ذات السياق، تنطبق هذه الصعوبات كذلك على الراغبين في اقتناء تذاكر سفر جديدة ارتفعت أسعارها بشكل كبير بسبب نقص العرض وتزايد الطلب بعد فتح المجال الجوي الجزائري.

هذا ولم تمنع برودة الطقس والأمطار المئات من الجزائريين من التجمع كل يوم أمام مقر وكالة الخطوط الجوية الجزائرية المركزية بحي أوبرا في قلب العاصمة الفرنسية باريس، أملا في تغيير تاريخ حجوزات طيران سابقة إلى بلادهم تم إلغاؤها بسبب قيود جائحة كوفيد_19.

ورغم إعادة الجزائر فتح حدودها الجوية تدريجيا منذ يونيو الماضي في ظل التحسن التدريجي للوضع الوبائي لكن لازال الآلاف من الجزائريين المقيمين بفرنسا يواجهون تعقيدات كثيرة لاستبدال تاريخ حجوزات ألغيت في سنة 2020 أو استرجاع ثمنها.

ويتكدس مئات منهم يوميا أمام الوكالة الوحيدة التابعة للخطوط الجزائرية في باريس، وذلك أملا لتغيير مواعيد الحجوزات أو استرجاع أموالهم، ويضطر عدد منهم للقدوم منذ ساعات الصباح الأولى للحصول على قصاصة بها رقم يخول لهم دخول الوكالة والقيام بالإجراءات الضرورية.