بعدما اتهم رئيس وزراء مالي فرنسا بتدريب جماعات إرهابية في بلاده، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه القضية حيث أكد أنه فرنسا تدرب جماعات إرهابية في شمال مالي.
وقال بن زهرة، “في وقت أن رد النظام في الجزائر على تصريحات ماكرون الخطيرة ضد الجزائر كان لينا جدا و تبون لم يقل أي كلمة، لم يتردد رئيس وزراء مالي في تفجير قنبلة من العيار الثقيل على أن ضباط فرنسيين من “عملية برخان” يدربون جماعات إرهابية في مدينة “كيدال” شمال مالي”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “يأتي هذا بعد استدعاء سفير فرنسا في مالي من طرف الحكومة بعد تصريحات لماكرون اعتبروها مهينة ضد بلدهم، مع العلم أن تهجم ماكرون على مالي جاء مباشرة بعد التقارب الذي حدث بين السلطات في مالي مع فدرالية روسيا”.