في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، يكرس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مرة أخرى الحل السياسي، تحت رعاية الأمم المتحدة وضمن الإطار الحصري لقرارات مجلس الأمن، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية هذا الوضع الإقليمي.
وفي هذا السياق أعرب غوتيريش عن ثقته في أن الحل سيبقى ممكنا لقضية الصحراء المغربية “وفقا لقرارات مجلس الأمن 2440 و 2468 و 2494 و 2548”. وتدعو هذه القرارات إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وحل وسط لمسألة الصحراء المغربية.
كما تكرس هذه القرارات عملية المائدة المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو ، باعتبارها الإطار الوحيد لقيادة العملية السياسية للأمم المتحدة.