حكمت محكمة فرنسية اليوم الخميس 30 شتنبر 2021، على الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، بالسجن لعام في منزله تحت المراقبة الإلكترونية، وذلك بعدما وجهت له تهمة التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية الرئاسية لعام 2012.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التحقيق مع ساركوزي كشف عن تلقيه تمويلا لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وقد خلص الاستجواب حينها إلى وجود سبب وصف بـ “المحرج” مقابل تمويل الحملة، مرتبط برئيس الاستخبارات الليبية في النظام السابق، عبد الله السنوسي، المدان في قضية تفجير الطائرة الفرنسية فوق النيجر عام 1989.
وأضافت المعطيات، أن الحكم الذي صدر اليوم هو ثاني حكم إدانة هذا العام بحق ساركوزي الذي ترأس فرنسا من 2007 إلى 2012، بعد أن حكم عليه في مارس الماضي، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنة واحدة نافذة، بتهمة “الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى بقضية “التنصت”.
يشار إلى أنه بعد ثلاثة أشهر عاد ساركوزي إلى قفص الاتهام في قضية “بيجماليون” الإنفاق المفرط لحملته الرئاسية لعام 2012.