قرر القيمون الدينيون وأطر التعليم العتيق عزمهم الخروج في وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 28 شتنبر الجاري أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن الإمام المعتقل سعيد أابي علين.
وجاء في بلاغ نشرته “الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب”:
يعتزم القيمون الدينيون، ومنتسبو التعليم العتيق، تنظيم وقفة مطلبية سلمية، وذلك وم الثلاثاء 28 شتنبر 2021م ابتداء من التاسعة صباحا أمام البرلمان بالرباط للمطالبة بـ:
1. الإفراج الفوري عن الأسير، سجين الرأي، سعيد أبي علي إمام وفقيه ومدير مدرسة الرحمة بكلميم، وإطلاق سراحه.
2. الإبقاء على شهادة التزكية سارية المفعول.
3. إقرار حقوق المشتغلين بالتعليم العتيق، عبر تمتيعهم بالتغطية الصحية، وكافة الحقوق المكفولة لرجال ونساء التعليم، بدأ بإقرار الأقدمية، وإلغاء تجديد التكليف.
4. إلغاء نظام التكليف المفتوح المعيب قانونا والمتجاوز اجتماعيا.
5. تفعيل مذكرة الانتقال السلس وتسهيله، واستقرار المكافأة الشهرية، والخدمات الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس، واستمرار التغطية الصحية، عندما يغادر القيا المسجد الذي كان يعمل في رحابه، ويكون في حالة بحث عن مسجد آخر.
6. تصحيح الوضعية الاجتماعية والإدارية، وصيغة تشغيل الأئمة والمؤذنين والخطباء، وباقي القيمين الدينين، وأطر التعليم العتيق، بما يكفل الاستقرار الوظيفي، وتنديدا بما أقدمت عليه الوزارة الوصية في الآونة الأخيرة من إنهاء التكليف للإمام الأسير سعيد أبي علي من جميع مهامه الدينية.
7. تصحيح وضعية تشغيل الأئمة المجازين، بتوطينهم بالمساجد، واعتماد معیار الأقدمية في تسوية وضعية كل قيمي المساجد المكلفين
8. إنهاء قرارات الإعفاء الصادرة في حق القيمين الدينيين المكلفين غير المتورطين في جرائم أو جنح، وإذا حصلت منهم أ أخطاء مهنية، تعالج بعقوبات تأديبية أخرى، الإنذار والتوبيخ والاقتطاع من المكافأة الشهرية.