مرة أخرى، لا ترغب الجزائر في أي وساطة عربية أو غربية للمصالحة مع المغرب بعد قرارها، “قطع العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي مع المملكة المغربية.
يشار إلى أنه الجزائر قد قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية خلال الشهر الماضي.
وحسب مصدر إعلامي، فإن فرنسا حاولت القيام بمبادرة للمصالحة في سرية تامة، إلا أن الجزائر لم توافق في حين رحب المغرب بالمبادرات وقال أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية للقرار الجزائري ويرى في الأدلة التي استدلت بها غير جديرة بالاهتمام.
في ذات السياق، حاولت دول خليجية ومنها السعودية رأب الصدع بين البلدين، بعد أن نجحت في وساطة إبان الثمانينات في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكن هذه المرة لم تتوفق.
وتفيد الصحافة الجزائرية وعلى رأسها “الشروق أونلاين” اليوم الجمعة 24 شتنبر 2021، أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة على هامش أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية التي سبقت اجتماع وزراء خارجية العرب يوم أمس شدد “على أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري، و أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لا رجعة فيه”، حسب ذات المصدر.