أفادت “آشكاين”، أنها علمت من مصادر محلية متفرقة ومتطابقة، أن فرقة من قوات الجيش الجزائري حلت في سرية، عبر عربات الدفع الرباعي التابعة للجيش الجزائري، وتموقعت قرب بوعنان بإقليم فكيك بوعرفة، بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10″.
وأضاف المصدر، أن عناصر من الجيش الجزائري تمركزت قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين فيكيك والراشيدية، ما دفع مدرعات من الجيش المغربي للترحك دون إطلاق نار ما عجل بهروب عناصر الجيش الجزائري والعودة أدراج سبيلهم، حيث أكد المصدر أنه توصل بشريط فيديو يوثق لحظة حضور القوات العسكرية المغربية إلى عين المكان.
وأفاد المصدر، أنه تساءل مواطنون في حديثهم لـ”آشكاين” عن “الدافع الذي حرك عناصر الجيش الجزائري، وهل هذا تمهيد لإعادة سيناريو العرجة بإقليم فيكيك، حينما مهدت الجزائر لأخذ تلك الضيعات بنفس الطريقة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل من أجل توضيع ملابسات هذا الحادث، تفاديا لتكرار ما حدث بالعرجة”.
يشار إلى أن هذا الحادث، أعاد إلى أذهان أبناء المنطقة ومعهم باقي المغاربة، ما وقع لمزارعي أرضي العرجة، اللذي تم طردهم من أراضيهم في 18 من مارس الجاري، من قبل الجزائر بدعوى أن هذه الأراضي جزائرية، وهي نفس الأراضي التي ظل المغاربة المطرودون يستغلونها لعقود طويلة دون أن تحرك الجزائر ساكنا، حسب ذات المصدر.