قبل أيام قليلة فقط من نشر أحكام المحكمة الأوروبية بشأن دعوى إلغاء اتفاقيات الصيد والزراعة، التي قدمتها البوليساريو ، أظهر الشركاء الاقتصاديون المغربيون والأوروبيون تعايشهم.
من هذا المنظور ، تم التوقيع اليوم الثلاثاء على اتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل إطلاق العنان لإمكاناتها، بين الاتحاد العام لمؤسسات المغرب (GCEM) و Business Europe و EuroCham، في بروكسل.
في هذا السياق الاقتصادي الذي يتسم بالانتعاش بعد الوباء، يعتمد الشريكان على هذا التحالف الجديد لتنشيط التعاون الاستراتيجي وتبسيط التبادلات. ويهدف الطرفان إلى إعطاء انطلاقة جديدة لهذه الشراكة، في ضوء المتطلبات والقيود الاقتصادية الجديدة.
وجاء في بيان مشترك أن الاتفاقية المعنية تدعو إلى “مقاربة جديدة للاستثمار ترتكز على تحديث إطار العلاقات التجارية والاستثمارية بين المغرب وشريكته الأوروبية”.
ولهذه الغاية ، قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب “من المهم اليوم بث حياة جديدة في هذه العلاقة من أجل الاستفادة ، معًا ، من الفرص التي تنشأ”.