اعتبر رئيس كتلة “تحيا تونس” مصطفى بن أحمد، اليوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، أن تونس تمر بوضع وصفه ب”مأزق” وأن الخروج منه يزداد عسراً يوماً بعد يوم في انتظار معجزة قد تأتي من حيث لا ندري، حسب رأيه.
وأوضح المتحدث ذاته أن الرئيس قيس سعيد يعمل ببطئ على تنفيذ ما يعد به في خطاباته بعد مرور أكثر من شهر ونصف من إعلانه عن التدابير الإستثنائية، والتوجه نحو نظام جديد بدستور جديدة ومكونات جديدة .
ونشر بن أحمد، تدوينة على حسابه بفيسبوك حيث قال “جمهور عريض كان انتشي طويلا بالثأر من حكومة عاجزة ومشلولة ومن برلمان تردى إلى قاع الرداءة والإبتذال صار يطرح بكل قوة سؤال ” إلى أين ذاهبون ” وشركاؤنا بالخارج والذين سبق لهم أن غضوا النظر عن تفاصيل ماحصل عندنا صاروا يسألوننا ما أنتم فاعلون ” .
وتابع “بين هذا وذاك وشعارات متضادة بعضها يغلق باب العودة إلى الوراء دون أن يبين طريقا للسير إلى الأمام وبعضها يتشبث ” بجسد مريض نخرته علاته الذاتية ولم يعد يقوى على الدفاع نفسه يبقى الحل من قبيل التخمينات والآماني والأمنيات”.