أفاد مصدر إعلامي، أن مهنيو النقل الدولي بالمغرب اتخدوا إجراء جديدا، وذلك بعد مقتل سائقين مهنيين مغربين في طريق نواكشوط باماكو على بعد 300 كيلومتر من باماكو المالية، على يد مسلحين “مجهولين”.
وأضاف المصدر، أن الجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، أدانت “الاعتداء الشنيع الذي راح ضحيته سائقين مغربيين يعملان بالنقل الطرقي الدولي للبضائع وإصابة سائق آخر بجروح؛ فوق تراب دولة مالي الشقيقة؛ أثناء توجههم إلى مدينة باماكو، واصفة إياه بـ”الفعل الإجرامي الشنيع”.
في ذات السياق، بعد تقديمها للعزاء إلى أسر الضحايا، أكدت “جمعية النقل الدولي” إصرارها المطلق “على مواصلة المجهودات المتمثلة في تامين نقل المواد والسلع نحو مختلف الدول الإفريقية الصديقة؛ رغم ما يحيط بذلك من صعوبات وأخطار”.
من جهة أخرى، اعتبرت الهيئة نفسها أن هذه الخطوة “مساهمة من المهنيين في القطاع في تجسيد الإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية إلى تقوية العلاقات جنوب- جنوب سواء على المستوى الاقتصادي أو الإنساني”.
هذا ونوهت الجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، “بالدور الذي قامت به مصالح السفارة المغربية بباماكو من أجل نقل جثت الضحايا وتقديم العلاجات الضرورية للمصابين”.
يشار إلى أن المخابرات المغربية دخلت على خط مقتل سائقين مغربيين، السبت المنصرم 11 شتنبر 2021، على يد مسلحين مجهولين في مالي، حينما كانوا متجهين بشاحناتهم نحو باماكو، من خلال قيامها (المخابرات) بتجميع كل المعلومات والمعطيات المرتبطة بالحادث وتحليل جميع الفرضيات بما فيها أن العملية “إرهابية” مخطط لها.