نفت الدبلوماسية الجزائرية اليوم الثلاثاء 14 شتنبر 2021، تورطها في عملية هجوم مسلح راح ضحيته سائقين مغربيين بدولة مالي خلال نقلهما لشاحنات محملة بالبضائع إلى العاصمة بماكو، حسب مصدر إعلامي.
في ذات السياق، أكد المصدر أن تلك “الاتهامات غير مؤسسة ودون فائدة ولا تستحق الخوض فيها من الأساس”.
وجاء ذلك، بعدما اعتبر عدد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، أن عسكر الجزائر يكن الكره للمملكة المغربية، ويسعى وراء اندحارها، الأمر الذي دفعه لقطع العلاقات بين البلدين واتهام المغرب بتهم باطلة، مشيرين إلى أن عملية مقتل سائقين مغاربة قد تكون مدبرة وتستهدف المغرب.
من جهة أخرى، كان الرأي العام الوطني والدولي، قد اهتز على وقع هجوم مسلح راح ضحيته سائقين مغربيين، ونجاة آخرين من الموت بدولة مالي خلال نقلهما لشاحنات محملة بالبضائع إلى العاصمة بماكو، ولم تعرف لحد الساعة الجهة التي من الممكن أن تكون وراء “استهداف” مغاربة سائقي الشاحنات المحملة بالبضائع.