وقعّت فعاليات تربوية تمثل نساء ورجال التعليم، مؤخرا، عريضة للمطالبة بتنحية وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي في حكومة سعد الدين العثماني، ذلك تزامنا مع الحكومة المستقبلية الحالية.
ورفض الأساتذة الموقعون على العريضة عودة أمزازي، بالنظر إلى المشاكل التي استفحلت في منظومة التربية والتعليم خلال المرحلة الأخيرة.
وتطرقت العريضة إلى بعض المشاكل التي فشل في حلها سعيد أمزازي، كما تطرقت إلى مسألة “الاقتطاع من أجور الأسرة التعليمية”.
وطالب الموقعون من رئيس الحكومة الذي عينه الملك محمد السادس، خلال مشاوراته مع الأحزاب السياسية، الأخذ بعين الاعتبار المصالحة مع نساء ورجال التعليم، وذلك بمنع عودة الوزير السابق أمزازي لقطاع التربية والتكوين.