أفادت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية اليوم الاثنين 13 شتنبر 2021، أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، دخل إلى إسبانيا عدة مرات مستخدما هويات مزورة تحمل أسماء مختلفة و”بموافقة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز وحكومات قبله”، حسب مصدر إعلامي.
ونشرت الصحيفة مراسلة وجهتها محكمة التحقيقات إلى محكمة سرقسطة التي تبث في القضية، تضمنت أن إبراهيم غالي دخل التراب الإسباني غير مرة بهويات مختلفة كان آخرها محمد بن بطوش، و محمد عبد الله.
وأضاف المصدر، أن المراسلة الموجهة للمحكمة أوردت أن إبراهيم غالي استخدم وثائق مزورة للدخول إلى الأراضي الإسبانية، تحمل أماكن مختلفة للولادة وتواريخ ميلاد متناقضة.
وأشارت “أوكي دياريو” أن أبراهيم غالي دخل في المرة الأولى، بواسطة بطاقة تعريف أجنبية صادرة في مدريد، بتاريخ 12/7/1999، وتحمل اسمه الحقيقي، إبراهيم غالي مصطفى، من مواليد 16/8/1948 في مدينة البويرة الجزائرية.
أما في المرة الثانية، أضاف المصدر، أن إبراهيم غالي دخل إلى إسبانيا تحت اسم غالي سيدي محمد عبد الله، وأدلى ببطاقة وطنية إسبانية التي تعطى للحاملين الجنسية الإسبانية، تحمل رقم 50241451-ka، وتوثق على أنه من مواليد 18/8/1948 في الصحراء وصدرت الوثيقة المعنية في مدريد بتاريخ 31/1/2006، تحت قيادة حكومة رودريغيز ثاباتيرو الاشتراكية.
في ذات السياق، أشارت المصدر، أنه في المرة الثالثة والتي اندلعت على إثرها أزمة غير مسبوقة بين المغرب وإسبانيا، اختار غالي اسم محمد بن بطوش، كهوية لدخول مستشفى بإسبانيا، إثر إصابته بفيروس كورونا، مبرزة أن المراسلة كشفت أنه لم يتم تحديد جنسية هويته المزورة، إلا أنه في المقابل تم تحديد تاريخ الولادة في 19/9/1950، ببلد ميلاد “مجهول”، ورقم جواز سفر كالتالي: 300502551.
من جهة أخرى أضاف المصدر، أن الانفصالي الذي أصبح “كابوسا في العلاقات بين إسبانيا والمغرب” قدم سجلا طبيا يحمل اسم محمد عبد الله، بعد دخوله لإسبانيا تحت ذريعة العلاج ضد إصابته بكوفيد19، وتضمنت هذه الهوية الجديدة على أن محمد عبد الله مزداد في 02/12/1950.