اهتز حزب “النهضة” التونسية، اليوم الاثنين 6 سبتمبر الجاري عل وقع خلافات حادة واعتقالات بالجملة في صفوف أعضائه، وذلك على خلفي رفض الأسماء المقترحة من طرف.
وجاء ذلك وسط استعدادات راشد الغنوشي، للإعلان عن التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي لحركة النهضة التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادي بالحركة سليمان شعباني أعلن اليوم عن استقالته من النهضة، مؤكداً رفضه “للمكتب التنفيذي الجديد الذي اجتمع به الغنوشي السبت”. واعتبر أن “جلّه من الوجوه القديمة التي تتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الحركة والبلاد”.