تقاطرت التغريدات الرافضة لإعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، والتي عبر أصحابها من مختلف دول العالم العربي وشمال إفريقيا، حيث أكدوا على أن علاقة الشعوب ستبقى ثابتة ولن تغيرها القرارات السياسية.
واختلف المغردون عبر وسم “مغاربيون ضد القطيعة” على توتير، (اختلفوا) في تعليقهم على القرار الجزائري، “قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية”، حول الأسباب التي دفعت الجزائر إلى اتخاذ هذا القرار، إلا أنهم أجمعوا في معظم التغريدات على أن ما يجمع البلدين شعبا ومؤسسات دولة أكثر مما قد يفرقهما، نظرا لوحدة التاريخ والثقافة التي تجمعهم.
وتفاعل مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، مع وسم “مغاربيون ضد القطيعة”، حيث أكدوا أن الشعوب ليس لها إلا بعضها، وأن القطيعة التي أعنلت عنها الحكومة الجزائرية لا تمثل إرادة الشعوب، وأن “التراحم سمة الشعوب الكريمة”، فيما اكتفى ناشط بصورة مكتوب عليها الآية القرآنية، “إنما المؤمنيون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون”.
في ذات السياق، غرد أساتذة وباحثون في اتجاه الدفع بعودة العلاقات إلى سابق عهدها وأحسن، من خلال وقف الجزائر عن مضايقة المغرب، آملين أن تغلب حكمة العقل من أجل الوصول إلى الحل الأنسب الذي رآه بعض المحللين الدوليين على أنه في الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب، كون “الصحراء أصبحت وستظل جزءً من المغرب”.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية قررت يوم الثلاثاء 24 غشت الجاري، قطع العلاقلات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، والذي أعلنت عنه خلال مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والذي وأوضح فيه أن “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”.