بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر، من اتهامها للمغرب بأنها هي التي تسببت في اندلاع الحرائق في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها، واتهمت المغرب واسرائيل بتقديم الدعم لحركة رشاد، وآخرها إعلان الجزائر قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بصفة نهائية وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بلغت السخرية والتهكم من هذه الاتهامات مبلغ الضحك الهستيري بين مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي.
وارتقب البعض أن يعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والجنرالات “عن إلغاء صلاة المغرب بعد قطع العلاقات، لأنها تذكرهم بالمغرب الجار، ولا يودون سماعها يوميا تتردد عن مغيب شمس كل يوم، وتعويضها بصلاة الجزائر أو صلاة البوليساريو”، حسب تعبيرهم.
يشار إلى أن الجزائر أعلنت يوم الثلاثاء 24 غشت 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، بعد توتر في العلاقات بين البلدين ازداد بشكل كبير مؤخرا.