دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط قرار الجزائر حول قطع العلاقات مع المغرب، حيث تساءل، “هل من الوطنية نسيان خيانة لعمامرة وتجاهل من يحركه لتنفيذ أجندته في المنطقة؟”.
وقال بن زهرة في تدوينة دبجها على صفحته فيسبوك، “تحركت العديد من الأبواق المحسوبة على المعارضة لمباركة قرار النظام بقطع العلاقات مع المغرب رغم ما يحمله ذلك من مخاطر على استقرار المنطقة، ولم يكتفي البعض بذلك بل ذهبوا إلى حد مساندة “شوشو ماكرون” رمطان لعمامرة والثناء عليه والدعوة إلى “التخندق” وراء الدبلوماسية الجزائرية من باب الوطنية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “ما تتناسى ذكره هذه الأبواق التي تحركها المخابرات الجزائرية بشكل مباشر أو غير مباشر هو أن لعمامرة تورط في ما لا يمكن إلا وصفه بالخيانة العظمى، كان ذلك في مارس 2019 لما كان ما يقارب 20 مليون جزائري في الشارع فقام رمطان لعمامرة بجولة في العواصم الأوروبية لحشد دعمها للنظام ضد الشعب عبر اللعب على وتر وصول الإسلاميين إلى الحكم”.
وتابع بن زهرة، “مباشرة بعد تعيينه على رأس وزارة الخارجية منذ أسابيع كنت أشرت إلى أن تعيين لعمامرة لم يأتي لا من الرئيس المعين تبون ولا من الجنرالات بل بضغوط من القوى العظمى، ويمكن وصفه بعميل للقوى الإمبريالية كما هو الحال مع شخص مثل الأخضر الإبراهيمي وسواء قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب أو قرارات أخرى من الخارجية الجزائرية فهي خدمة لأجندات خارجية في مقدمتها فرنسا التي رغم ما قامت به في الجزائر من إجرام ورغم أنها تأوي زعيم حركة الماك وتدعمها لم يتم قطع العلاقات معها”.