وجه وليد كبير، ناشط سياسي جزائري، ورئيس الجمعية المغاربية للسلام وتعاون وتنمية، سؤال لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، حيث قال “كيف سيتمكن الرعايا المقيمون في المغرب من زيارة الجزائر مستقبلا؟”.
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة قصيرة دبجها في صفحته فيسبوك، “لقد قلتم أن مصالح الرعايا في البلدين لن تتضرر!”.
واقترح المتحدث ذاته، “في حالة عدم إعادة تشغيل الخط الجوي الرابط بين الجزائر أو وهران مع الدار البيضاء أن يفتح ممر بري إنساني للرعايا المقيمين”.
وأشار إلى أن “المعبر البري كان مفتوح للرعايا المقيمين خلال فترة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي امتدت من 1976 الى 1988”.
وتابع، “من حق الرعايا المقيمين زيارة وطنيهم برا إذا تعذر إعادة تشغيل الخط الجوي، غير ذلك هو إضرار بليغ بمصلحة الرعايا”.