عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الأربعاء 18 غشت الجاري، عن رفضها التام لإقحامها في أي صراع سياسي.
هذا وقد أصدرت النقابة بلاغا لها تؤكد من خلاله عن رفضها “استغلال مقرها من قبل جهات مشبوهة تحاول استغلال التحركات العفوية للشعب التونسي التي دعمتها النقابة يوم 25 جويلية لتحقيق غايات وأهداف غير معلومة”.
وأضاف ذات البلاغ “يوجد مغالطات ومحاولات تشويهها من قبل مجموعة من الأفراد تدعي أنها تمثل حراك 25 جويلية”، موضحة أنه “اتصل يوم الاثنين 16 أوت الجاري بالنقابة شخص قدم نفسه أنه يمثل منظمة من المجتمع المدني تطلق على نفسها اسم منظمة “الشارع يراقب ويقرر”، وإيمانا بأهمية دعم النقابة لمكونات المجتمع المدني لم تمانع في تمكينهم من القاعة”.