خرجت عائلات تونسية عن صمتها، حيث طالبت بمعرفة مصير أبنائهن المفقودين في البحر في أعقاب رحلة سرية نحو السواحل الإيطالية منذ أمس الأحد 15 غشت 2021.
وقامت عائلات وسط صراخ ونديب الأمهات، بقطع طريقا رئيسيا يربط مدينة حاجب العيون بولاية القيران (وسط تونس)، وذلك لمطالبة السلطات التونسية بمعلومات تخص مصير أبنائهم في البحر.
هذا ويشكو المحتجون الذين أحرقوا العجلات المطاطية وسط الطريق، من صمت السلطات وعدم تزويدهم بأي معلومات.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مركبا غرق في سواحل المهدية منذ ليلة أمس الأحد وعلى متنه 14 مهاجرا ينحدرون من حاجب العيون.
وأضافت المعطيات، أن اثنين فقط نجيا من القارب فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعهد قبل أسبوعين بالتصدي لأنشطة مهربي البشر وموجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق بشكل مكثف من سواحل تونس، مشيرا إلى إن هذه الموجات مفتعلة.