وتواصلت الجهود، أمس الاثنين، للسيطرة على حريق دمّر، في أقل من يومين، نحو 725 هكتارا من غابة “سكنا” الواقعة بين بلديتي تناقوب ودردارة (إقليم شفشاون).
ولا يزال ما يقرب من 520 عنصرًا من المياه والغابات، والحماية المدنية، والقوات المساعدة، والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، بالإضافة إلى السلطات المحلية، مستعدين لإنهاء هذا الحريق الذي اندلع.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة مخاطر المناخ في الغابات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن: “فقد أتى الحريق المندلع منذ السبت على نحو 725 هكتارا من الغابة، وأكثر من 520 فردا من إدارة المياه والغابات والوقاية المدنية والدرك والجيش، لا يزالون مجندين لإخماد الحريق، مدعومين بثماني طائرات متخصصة في هذا النوع من العمليات”.
وقال أن هذا الحريق دمر حتى الآن ما يقرب من 725 هكتارًا من الغابات، تتكون أساسًا من خشب البلوط والصنوبر، مشيرا إلى أنه بدأ تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.