أوقفت محكمة إسبانية، أول أمس الإثنين 16 غشت 2021، إعادة مجموعة من الأطفال المغاربة وصلوا إلى سبتة المغربية المحتلة، خلال موجة الهجرة في منتصف شهر مايو.
في حين أُعيد معظم هؤلاء المهاجرين إلى المغرب بعد وقت قصير من وصولهم إلى سبتة المغربية المحتلة، حيث بدأت حكومة بيدرو سانشيز الإسبانية، في إعادتهم إلى المغرب في مجموعات، لكن منظمتين غير حكوميتين طلبت من محكمة سبتة المغربية المحتلة، منع ترحيل اثني عشر مهاجرا شابا طلبوا مساعدتهم للبقاء، بحسب مصادر إعلامية اسبانية.
وقالت المحامية باتريشيا فرنانديز فيسينز، محامية إحدى المنظمتين غير الحكوميتين لوكالة فرانس برس، أن: “القاصرين غير المصحوبين بذويهم يُعادون إلى المغرب دون السماح لهم بمقابلة محام ودون أن يتم الاستماع إليهم، وهذه العودة إلى بلدانهم الأصلية قانونية وممكنة فقط إذا كانت مصحوبة بسلسلة من الضمانات”.
وأضافت المتحدثة، أن: “محكمة سبتة التي حكمت لصالح المنظمات غير الحكومية، كان الحل الوحيد الممكن هو تعليق ترحيل هؤلاء القاصرين الإثني عشر ريثما يتم النظر في قضيتهم”.
يشكل هذا القرار القضائي انتكاسة مؤقتة على الأقل للحكومة الإسبانية ، التي تعتزم إعادة كل هؤلاء الشباب البالغ عددهم 800 شاب بشكل تدريجي.