أوقف الصحفي المغربي سليمان الريسوني، الذي حُكم عليه مؤخرًا بالسجن خمس سنوات بتهمة “الاعتداء الجنسي” ، الإضراب عن الطعام الذي كان يتابعه لمدة 122 يومًا احتجاجًا على اعتقاله، حسب ما قال محاميه يوم الإثنين.
وقال محاميه محمد المسعودي لوكالة فرانس برس “أبلغنا اليوم أنه أنهى إضرابه عن الطعام يوم السبت بعد دخوله المستشفى استجابة لدعوات من أنصاره على الصعيدين الوطني والدولي”.
ونقل المحامي عن المحامي قوله إن الطبيب الذي تبعه في السجن “أبلغه أن صحته في خطر وأن أمامه خياران فقط: التوقف عن الإضراب عن الطعام أو الموت”.
وطالب الريسوني، مؤخرًا بإدخاله إلى المستشفى لإنهاء إضرابه عن الطعام ، فيما أكدت إدارة السجن أنه “رفض الذهاب إلى المستشفى”.