دخل محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، اليوم الجمعة 6 غشت الجاري، على خط أحداث العنف بين حزبي “التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” بالصويرة.
وفي ذات السياق اعتبر الغلوسي أن هذه الصور تجسد مظهرا من مظاهر “الفساد وإستغلال تجار الانتخابات والسماسرة والشناقة لسيادة الإفلات من العقاب”.
وأشار المتحدث ذاته وفق ما دكرته مصادر اعلامية إلى أن هذه الممارسات تتنافى و مبادئ وأسس العمل السياسي المبني على التنافس الشريف.
وأكدت ذات المصادر أن الغلوسي يطالب بعدم التساهل مع أية ممارسة تمس بمصداقية الانتخابات، والتصدي بكل حزم وصرامة لأي فعل خارج عن نطاق القانون.