موجة انتقادات تطال حفيظ دراجي بعد الخطاب الملكي

“عودة الثقة وتحكيم العقول قبل فتح الحدود”، كان هذا عنوان منشور الإعلامي والمعلق الصوتي الجزائري حفيظ دراجي، تلقى من خلاله موجة انتقادات واسعة من طرف مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي المغربي والجزائري.

وقال الدراجي في منشور على صفحته فيسبوك، “خطاب جلالة الملك حمل الكثير من عبارات التهدئة والود تجاه الجزائر ، ركز بالخصوص على ضرورة إعادة فتح الحدود المغلقة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وكأنها أصل المشكلة بين البلدين، في حين أن الثقة المفقودة هي أم المشاكل وأكبر الأزمات بين الطرفين ، تحتاج إلى الكثير من بوادر حسن النية قبل كل الإجراءات العملية التي تقتضي بدورها تنازلات متبادلة لتحقيق مصالح مشتركة للشعبين وليس لحساب شعب على آخر”.

وتابع المتحدث ذانه، “أما إعادة فتح الحدود المغلقة، فسيكون نتيجة حتمية لعودة الثقة وتحكيم العقول قبل القلوب، ثم تصفية كل الملفات العالقة، بلا غالب ولا مغلوب خدمة لمصالح شعبينا وبلدينا، لأن مشكلتنا ليست في غلق الحدود، و تجاوزها لا يمكن اختزاله في إعادة فتحها فقط، بل أزمتنا أعمق، تحتاج إلى جهد كبير و وقت كثير وصبر طويل”.

يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس دعا في خطابه للأمة بمناسبة عيد العرش، إلى تغليب منطق الحكمة في العلاقات بين الجزائر والمغرب، كما تأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية التي تشهدها العلاقات بين البلدين.