بعد تجميد عضوية عمل البرلمان، من طرف الرئيس التونسي “قيس سعيد”، لمدة ثلاثين يوما، اتهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي رئيس الجمهورية التونسية بــ”الانقلاب على الثورة والدستور”.
وقال راشد الغنوشي: “نحن نعتبر المؤسسات ما زالت قائمة وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة”، مضيفا أن: “قرارات الرئيس سعيد انقلاب على الدستور والثورة والحريات في البلاد”.
وأوضح المتحدث، أن البرلمان في حالة انعقاد دائم نظرا لحالة الطوارئ وسيواصل عمله بشكل طبيعي، مُذكّراً أن الدستور يفرض أن يكون مجلس النواب في انعقاد دائم ويمنع حل الحكومة، على حدّ قوله.
وقال راشد الغنوشي، أن الرئيس قيس سعيد استشاره في اتخاذ إجراءات ضمن الدستور فقط، في حين أن القرارات التي اتخذها الرئيس “انقلاب على الدستور”.
وشدّد راشد الغنوشي على التراجع عن اتخاذ مثل هذه القرارات، حتى لا تعود تونس لعهد الظلمات والاستبداد، داعيا الشعب التونسي، إلى أن يخوض نضالا سلميا لاستعادة الديمقراطية.