لم تتقبل الجزائر أبدا ما جاء في الورقة التي وزعها السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة “عمر هلال”، و التي حبذ فيها على الجزائر أن تعطي للقبائل حق تقرير المصير، بما أنها تتبنى الدفاع عن هذا الحق للبوليزاريو.
المغرب لم يتخذ بعد موقفا رسميا داعما للقبائل، ولم يستقبل أحد قادتهم، ولم يفتح لهم مكتبا تمثيليا فوق ترابه، وخطوة ممثله الدائم لدى الأمم المتحدة إنما إشارة واضحة إلى أن المملكة قد تستعمل حقها في معاملة جارتها الشرقية بالمثل..
يذكر أن المطالبة بتقرير المصير في الجزائر لا تقتصر على القبائل فقط، بل أيضا المزاب، الشاوية و الأزاواد..
المطالبون بالإنفصال عن الجزائر
من اليمين ..
1- فرحات مهني، حركة تقرير مصير منطقة القبائل MAK
2- محمد دبوز، وهو شقيق المحامي والناشط السياسي “صالح دبوز” ، حركة تقرير المزاب MAM
3- صالحي يلا حوحا، حركة تقرير مصير الشاوية MAC
4- الحركة الوطنية لتحرير أزواد (الطوارق) MNLA