أعلنت المملكة المغربية مؤخرا دعمها حق القبائل في تقرير مصيرها.
جاء ذلك على لسان ممثل المملكة المغربية الدائم لدى الأمم المتحدة، أثناء اجتماع إحدى لجان دول عدم الإنحياز.
الخطوة المغربية أغضبت الجزائر، واعتبرتها سقطة للمغرب، واستدعت سفيرها بالرباط.
الخطوة أيضا تعتبر سابقة في تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية، من الجانب المغربي على الأقل، إذ أنها المرة الأولى التي تعلن فيها الرباط موقفا يناوئ الوحدة الترابية للجزائر..
فكيف صار الأمر إلى هذه التنيجة.. بعد أن استمر المغرب في صمته تجاه النظام الحاكم في الجزائر طيلة نصف قرن، و الأخير يدعم خفية وعلنا، ماديا ومعنويا جبهة البوليزاريو الإنفصالية..
إليكم بعضا من تصريحات سابقة لــ ‘ناصر بوريطة’ وزير الخارجية المغربي قد تفيد بعض الشيء لتوضيح الصورة:
للتذكير .. في 1 نونبر 2019 ..
وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة ..
“إن المغرب سينهج سياسة المثل بالمثل .. إذا ساندتم الانفصال، نساند الانفصال عندكم ..
وإذا ساندتم جماعات سلبية، ساندنا جماعات سلبية في أراضيكم”
للتذكير .. في 09 يونيو 2021
وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة ..
“لا يمكن لإسبانيا رفض الانفصال داخلياً، وتشجيعه في بلد جار”
۞ المغرب أولا .. ولا غالب إلا الله ۞