احتج عشرات السائقین المھنیین بمدینة طنجة، صباح یوم الأربعاء 21 فبرایر ، على مستوى مدار ساحة ”المغرب
“ تندیدا بغلاء أسعار ”الغازوال“ ورفضا لتجاوزات حافلات النقل الحضري التابعة لشركة ”ألزا“، وكذا تجاوزات حافلات النقل المزدوج المشتغلة
وسط المدینة.
وقال محمد سعید ِمزیوز، الكاتب الإقلیمي للمنظمة الدیمقراطیة لمھنیي النقل، التي دعت إلى تنظیم الوقفة الاحتجاجیة، إن شركة ”ألزا“ لا تتحمل
دفتر تحملاتھا مع الجماعة الحضریة لمدینة طنجة، مؤكدا استغلال الشركة لعدد من خطوط النقل الرابطة بین مناطق في المدینة بشكل مخالف
تماما للقانون المنظم للنقل الحضري.
من جھتھا، ورغم الشكایات العدیدة والمراسلات المتكررة التي تلقتھا في الموضوع، لم تتخذ الجماعة الحضریة لمدینة طنجة أي قرار لإلزام شركة
”ألزا“ على احترام دفتر تحملاتھا، حیث ما زالت تشتغل بشكل غیر قانوني على مستوى عدة خطوط مثل خط القصر الصغیر وبني مكادة
وبوخالف، كما أنھا لا تحترم حتى الفارق الزمني ُ المحدد قانونا بین انطلاق حافلة وأخرى على نفس الخط، وھي التجاوزات التي تم توثیقھا من
طرف الكتابة الإقلیمیة للمنظمة الدیمقراطیة لمھنیي النقل.
ویأمل عدد من مھنیي النقل في طنجة أن تلفت احتجاجاتھم نظر اللجان المعنیة بموضوع النقل في وزارة الداخلیة، ما دامت لجنة تتبع شركة ”ألزا“
بالجماعة الحضریة ”عاجزة“ عن فعل شيء في حق ھذه الشركة الإسبانیة، التي یبدو أن نفوذھا أكبر من قدرة الجماعة على تطبیق القانون.