غادرت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية السابقة “آرانشا غونزاليس لايا”، حكومة بيدرو سانشيز من الباب الخلفي، وذلك بعدما أعلن “بيدرو يانشيزث، السبت المنصرم، عن إجراء تعديل وزاري مهم في محاولة لإنقاذ مصداقية سلطة تنفيذية تعيش على وقع التراجع.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، قد وجهت أصابع الاتهام للوزيرة السابقة المثيرة للجدل، منذ أبريل الماضي، في أعقاب تدبيرها الكارثي بجميع المقاييس للأزمة التي اندلعت مع المغرب، بعد السماح بالدخول غير الشرعي والسري لإسبانيا من طرف زعيم مرتزقة “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، منتحلا هوية مزورة حتى يتسنى له الهروب من قبضة العدالة الإسبانية.
و يرى بعض المحللين السياسيين الإسبان، بحسب مصادر إعلامية إسبانية، أن تدبير الوزيرة السابقة للشؤون الخارجية للأزمة مع المغرب، عجل بمغادرتها لحكومة بيدرو سانشز.