يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار في الآونة الأخيرة على وقع خلافات وانقسامات عميقة، بعدما عمد مجموعة من نشطاء الحزب، ثم قيادات، على تقديم استقالتهم بشكل جماعي.
وجاءت هذه الاستقالات التي ضربت حزب التجمع الوطني للأحرار، قبل أسابيع من الانتخابات العامة التي ستجري مطلع سبتمبر/أيلول المقبل،
وأكدت مصادر إعلامية أن أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار في العاصمة الرباط أعلنوا في بيان أصدروه يوم أمس الخميس 8 يوليوز الجاري، استقالتهم الجماعية من الحزب.
وحول أسباب الاستقالة الجماعية، أكدوا على وصول الحزب لحالة الانحدار التي يعاني منها .
المناضلين في حزب التجع الوطني للأحرار، في تصريح صحفي، أنه بين الـ 1200 اللذين قدموا استقالتهم من أعضاء وقيادي الحزب فقط خلال ساعة واحدة، في انتظار 3000 عضو مقبلين على الاستقالة في الـ 24 ساعة القادمة.
وجاءت هذه الاستقالات وفق ما أفاد به بعض الأعضاء، احتجاجاً على إخلال “عزيز أخنوش ” الأمين العام للحزب ووزير الفلاحة والصيد البحر بعقد النجاعة من المنسقين للحزب الذي يتعارض مع شعار “أغارس أغارس”.
وأثارت هذه الأحداث استياءً في صفوف مناضليه وعدد من قياداته، مما أدى إلى استقالة عدد من أعضائه.