بعد أن صال وجال في كل أزقة ودروب فاس، وعقد تجمعات بحضور المئات، مخترقا قانون الطوارئ الصحية والاجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات المعنية، منعت سلطات فاس نشاطا كان سيؤطره الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط.
وجاء هذا بالتزامن مع قرار حزب “الاستقلال”، الذي حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ الحزب.
وحسب مصدر إعلامي، فإن منع هذا النشاط الذي كان سينظمه شباط جاء بعد اتهامه بخرق القوانين المنظمة لحزب الاستقلال، وذلك من خلال اعتراض قدمه منخرطون بالحزب في فرعه بمنطقة اشراردة المرينيين فاس، إلى والي جهة فاس مكناس، عامل إقليم فاس”، مرفوقا بلائحة توقيعات لبعض أعضاء الفرع ومدعمة كذلك بتوقيعات لبعض أعضاء المجلس الوطني للحزب بالمدينة.
وأضاف المصدر، أن السلطات استجابت للاعتراض المقدم لها ضد نشاط شباط، كما أصدرت قرارا بمنع اللقاء التواصلي الذي كان سينظمه مع ساكنة مقاطعة المرينيين بقاعة للأفراح بالمنطقة.
وطالب المعترضين على نشاط شباط قيادة حزبهم، بمعية اللجنة التنفيذية بـ”الحسم التام وأخذ قرار في هذه التصرفات الشاذة التي عنوانها العبث والاستهتار بمصالح الحزب.