متابعة : عبد الرزاق كرون.
على إثر ما تداولته مجموعة من المنابر والمواقع الإعلامية تخص تصريح أرعن مكشوف لأحد الافراد غير المتمدرسين بحسب بيان حقيقة الصادر عن المديرية الإقليمية بآسفي يؤكد على استغلاله لهاتفه النقال اثناء اجتيازه إحدى المواد في الامتحان الوطني، واقحامه لأستاذه مكلفة بالحراسة مدعيا تشجيعها له على الغش على حد زعم الشاب، وانطلاقا من موقعنا ومسؤوليتنا التربوية والقانونية والأخلاقية كشركاء المدرسة المغربية نعلن ما يلي:
أولا: ندين مثل هذه الخرجات اللامسؤولة الماسة بمصداقية منظومتنا التربوية.
ثانيا تأييدنا لقرار المديرية الإقليمية لآسفي بمتابعة الجهة التي كانت وراء الفعل غير المقبول أخلاقيا وقانونيا، ولا تقتصر على شخص قد يكون هو نفسه ضحية.
ثالثا: ايمانا منا بأن عمل مثل هذا لا يعبر عن مهنية إعلامية ويضر بأبنائنا بإحباطهم ويضع شهاداتهم، التي يحصلون عليها بعد جد وكد، محل شبهة عند تقدمهم لمؤسسات التعليم العالي على المستوى الدولي والوطني، وحيث يعد هذا ضرب لمجهودات السيدات والسادة أطر وزارة التربية الوطنية اداريين وأساتذة ومفتشين ولمجهودنا كمجتمع مدني، ندين بشدة الاعلام “البوزي” المفتقد لكل مهنية، ونشيد بالإعلاميين الذين يفضحون بعض عديمي الضمير والمتطفلين مثل ما حدث بالثانوية التأهيلية بن عباد بمراكش حسب ما تناقلته صحيفة الكترونية.
رابعا نهيب بالسادة والسيدات المحامين المنتمين للرابطة بتحريك المسطرة القضائية. كما نهيب بكل تنظيمات جمعيات أمهات وآباء واولياء التلاميذ على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي للتعبئة ضد كل من يعمل على تبخيس المدرسة المغربية.
ونخبر الرأي العام أن الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش آسفي سترفع للمسؤولين تقريرا بشأن الاختلالات التي رصدتها خلال الموسم الدراسي 2020-2021، عبر ممثليها بالمجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.