أطلق عزيز أخنوش حملاته الإنتخابية السابقة لآوانها منذ مدة، بداية من محاولة السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعية و محرك البحث غوغل عبر حملاته الإعلانية و الممولة بأموال باهظة، مرورا بمحاولة السيطرة على وسائل الإعلام بمختلف الوسائط الورقية و الإلكترونية و الإذاعية و التلفزية.
هذه الحملة الضخمة لا تعرف أي خطوط حمراء أو احترام للقانون، فقد تضمن محتوى هذه الحملة الركوب على مشاريع ملكية و في أخرى على إنجازات أحزاب أخرى.
و لا تجد أخنوش يدخر أي جهد من أجل نشر وعود و لو كانت مستحيلة أو كاذبة.
كل هذه المؤشرات تؤكد أن أخنوش قد أعلن الحرب إما أن يفوز بمنصب رئيس الحكومة في الاستحقاقات المقبلة أو يموت.
نعم الموت لأن أخنوش نفسه الرجل المتابع في العديد من القضايا المتعلقة بالفساد المالي و سوء استغلال السلطة و في العديد من الملفات التي حاول مرارا الضغط من أجل عدم متابعته و انتهت بالإطاحة بالعديد من الرؤوس المسؤولة على الصعيد الوطني.
الحلقة الأولى يتبع..