بعد تصعيد طويل، بين الخصمين السياسين الأمين العام لحزب البام “عبد اللطيف وهبي” ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”، التقى السياسين وهبي وأخنوش، أمس الثلاثاء، وظهرَا الإثنين في صور التقطت لهم على هامش اجتماع للجنة النموذج التنموي مع الأحزاب السياسية.
وقال نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، أنه: “مند فترة قصيرة خف النزاع بين الحزبين، لوحظ ذلك عقب إعلان رئيس التجمع الوطني للأحرار عن برنامج حزبه الانتخابي، حيث لم يقدم وهبي تعليقات بشأنه، بالرغم من أن أعضاء بحزبه انتقدوه بشدة على الشبكات الاجتماعية”.
وأضاف ذات المصدر، أنه في لقاء آخر جمع أحزاب المعارضة يوم الإثنين المنصرم، “تحاشى وهبي أي تصعيد في مواجهة الأحرار عندما كان يجيب على أسئلة الصحافيين بخصوص رأيه في التعهدات التي قدمها أخنوش”.
ولحدود الساعة يتساءل النشطاء حول تفسير هذه الهدنة المفاجئة.
يشار إلى أن قادة حزب “البام” يشكون باستمرار من خطط لإضعاف حزبهم من لدن التجمع الوطني للأحرار، لاسيما في ما يتعلق بالانتخابات المقررة هذا العام.