قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، أن هناك سخط شعبي وزوبعة إعلامية ضخمة ضد رئيسة الوزراء سانا مارين التي تعتبر أصغر قائدة بلد في العالم، حيث حققت نجاحا باهرا في التعامل مع أزمة الكوفيد في بلدها.
وأضاف المتحدث ذاته، في تدوينة فيسبوكية السبب هو أنها هي وعائلتها كانوا يتناولون فطور الصباح بأموال الخزينة العمومية لكن الغريب هو أن قيمة ما يستهلكونه شهريا لا تتجاوز 300 أورو فقط في المجموع وهي نفس القيمة التي تخصصها أي عائلة بسيطة في أوروبا لوجبة الفطور شهريا”.
وتابع، “رغم أن القانون الفنلندي غير واضح إذا كان لرئيسة الوزراء الحق في فطور الصباح على عاتق الدولة أم لا، إلا أن إصرار شعب حي على الشفافية والحفاظ على المال العام جعل هذه المسألة تصير قضية دولة في بلد يعيش المواطنون فيه حياة الرفاهية، أدعكم تقارنون هذا بما يحدث في بلدنا أين يعالج المسؤولون بملايين اليورو من خزينة الدولة، ويعيشون حياة البذخ في نادي الصنوبر وموريتي دون أي مسائلة دون أن ننسى اختلاس المال العام وتضخيم الفواتير في الاستيراد وصفقات السلاح”.