أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن: الحدود بين المغرب والجزائر ستبقى مغلقة لأن الجزائر لا تستطيع أن تفتح حدودها مع دولة تهاجمها يوميا”.
وجاء هذا التصريح، في وقت تحتضن فيه الجزائر وتمول وتدعم المليشيات الانفصالية التي تهدد سلامة ووحدة أراضي المملكة المغربية الشريفة.
وبتصريحه هذا رمى “عبد المجيد تبون”، كرة التوتر في ملعب المملكة المغربية، لإعطاء صورة غير حقيقية للرأي العام الدولي متناقضة مع الممارسات العدوانية التي يشنها النظام الجزائري ضد مصالح المغرب الاستراتيجية.
وأضاف “تبون”، أن: “المغرب كان دائما المعتدي والقطيعة تأتي من المغرب، وبالضبط من النظام الملكي وليس الشعب المغربي الذي نحترمه فبلادنا لن تهاجم فقط جارنا، لكنها ستنتقم إذا تعرضنا للهجوم ، وأشك في أن المغرب سيحاول فعل ذلك، ميزان القوى ليس في مصلحته على ما هو عليه”.
وعلّق المغاربة على هذا التصريح يقولة الحسن الثاني:
لانريد أن يعرف العالم أن الصحراء صحرائنا ولكن نريد ان بعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار”.