طالبت جمعيات حقوقية وفعاليات مدنية، وزير الصحة خالد آيت الطالب، بالتدخل الفوري لإصلاح المنظومة الصحية في بعدها المؤسساتي، والحد من الممارسات اللإنسانية واللامهنية التي تشهدها بعض المصحات، باعتباره المسؤول الأول عن القطاع.
كما طالبت الفعاليات الجمعوية، وزارة الصحة بالعمل على تنصيب نفسها، كطرف مطالب بالحق المدني، في قضية المتوفاة الطالبة منال أزدو، التي توفيت بمصحة بالدار البيضاء، إثر خطأ طبي أسفر عن وفاتها، وذلك انسحاما مع ما تنص عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية، في مجال الصحة العمومية.
وحسب مصدر إعلامي، فقد تم تشكيل لجنة مدنية منبثقة عن المجلس، للتتبع والمواكبة والتحسيس بخطورة ما وقع داخل المصحة، وذلك بهدف دعوة الهيآت السياسية والنقابية إلى التضامن اللامشروط .
يشار إلى أن وفاة الطالبة منال جاء إثر تعرضها لخطأ طبي، الشيء الذي أثار جدلا واسعا في صفوف النشطاء، الذين طالبوا بإنصاف الضحية وتحقيق العدالة