اعترفت فرنسا اليوم الخميس، ولأول مرة على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كيغالي عاصمة رواندا، بمسؤوليتها في الإبادة الجماعية في رواندا.
وفي نفس السياق دخل شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة، حيث قال، لماذا لم تقم بنفس الشيء مع الجزائر؟، موردا “لأنه بكل بساطة رواندا اختارت طريق القطيعة الفعلية مع فرنسا، وهو ما جعل ماكرون اليوم يطلق هذه التصريحات لمحاولة التقرب من قيادة هذا البلد الذي يعد اقتصاده واحد من الأكثر انتعاشا في العالم وسيستمر ذلك إذا تحققت أهداف ما يسمى “رؤية 2050”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تدوينة فيسبوكية، “في حين أنه لا حاجة له للاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الثورة التحريرية ويكتفي بالاعتراف ببعض الاغتيالات، لأن من يحكمون الجزائر عملاء في يده والفرنسية هي اللغة الرسمية في الواقع والشركات الفرنسية تسيطر على السوق وعلى الموارد الموجودة باطن الأرض”.