صحيفة اسبانية…إسبانيا تتهم فرنسا بالوقوف وراء أزمتها مع المغرب

قال مصدر إعلامي، نقلا عن صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، أن جهات استخباراتية إسبانية تتهم فرنسا بالوقوف وراء الأزمة الحالية مع المغرب، مبرزة أن باريس هي من نبهت الرباط بتواجد غالي فوق التراب الإسباني بهوية مزورة.

وأشار المصدر ذاته، أن الصحيفة اعترفت بأن إسبانيا عقب هذه الأزمة أصبحت أكثر عزلة في الساحة الدولية، بعدما أتت التحالفات المغربية أكلها، ما نتج عنها تعاون فرنسا مع المغرب وكشفها خبر دخول زعيم البوليساريو ابراهيم غالي إلى مستشفى إسباني بشكل سري، وجواز سفر مزور، رغم أنه متابع بتهم جنائية ثقيلة بإسبانيا نفسها.

في نفس السياق، سجلت “أوكي دياريو” حسب المصدر، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتأخر عن مساندة المملكة المغربية، موضحة أن أمريكا وصفت المغرب بالشريك الإستراتيجي، وذلك في الوقت الذي تمر كلا من الرباط ومدريد بتوترات وأزمة ديبلوماسية.

وأشار المصدر، إلى أن المغرب حصل على دعم ومساندة اثنتين من القوى الدولية الرئيسية بعد أحداث الهجرة الجماعية لآلاف المغاربة نحو مدينة سبتة المحتلة، ويتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية، والثانية هي فرنسا التي أكدت مصادر الصحيفة على أن هناك تبادل للمعلومات بين مختلف أجهزة المخابرات في البلدين.

وأورد المصدر، أن إسبانيا تورطت بسبب ابراهيم غالي، وجعل 3 دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا وهولندا تشتكي مرارًا وتكرارًا من كونها الوجهة النهائية للعديد من المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون أوروبا عبر إسبانيا.

وتابع المصدر، أن “أوكي دياريو” قالت، إنه في الوقت الذي تشتد العلاقات بين المغرب وإسبانيا تأزما، يخطط ابراهيم غالي مغادرة إسبانيا دون المثول أمام القضاء، في فاتح يونيو للاستماع إلى إفادته على خلفية اتهامه بتهم جنائية تتعلق بـ “التعذيب والاغتصاب وانتهاك حقوق الإنسان”.