قال مصدر إعلامي، أن الاستعدادات بمدينة أكادير على قدم وساقٍ لاستقبال الملك محمد السادس، إذ كان من المقرر أن يشرف هناك لتتبع بعض المشاريع المرتبطة بمخطط التسريع الصناعي الجهوي، قبل أن يتم إخبار مسؤولي المدينة بتأخير الزيارة الملكية للمدينة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف المصدر ذاته، أن الملك محمدا السادس يقيم في إقامته الخاصة بمنطقة “مولاي يعقوب” ضواحي المدينة العتيقة فاس، ومنذ تلك الفترة لم ينتقل الملك المغربي خارج مدينة فاس وضواحيها سوى مرة واحدة، عندما قرر قبل 3 أسابيع العودة إلى الرباط من أجل زيارة قبر جده الراحل محمد الخامس، بمناسبة حلول ذكرى وفاته التي تصادف العاشر من شهر رمضان، حيث استقر بمدينة الرباط لأيام قليلة، ليعود مجددا إلى فاس التي أحيى بها ليلة القدر.
وأشار المصدر، أن مقام الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية للمملكة فاس، قد دخل شهره الخامس؛ مما شكل علامة فارقة بالنسبة له، حيث لم يسبق أن أقام في مدينة خارج محور الدار البيضاء والرباط مدة كهذه، مما يعطي هذا الاختيار أهمية بارزة.