خرجت ناشطة جمعوية بمدينة مليلية بتصريح مصور “فيديو”، أكدت فيه مشاهدتها لعمليات اعتداء مُذلة مماثلة مورست على “حراكة” مغاربة بمعبر مليلية، والتي تتخذ في الغالب أشكالاً مهينة، مثل “قصّ شعرهم إلى درجة الصّلع، وذلك ليتمكّن رجال الشرطة من التعرف عليهم لاحقاً في حال عوتهم مجدداً”.
وأكدت الناشطة الجمعوية لمدينة سبة، أن “الاعتداء على الشبان المغاربة على معبر مليلية، كما في نظيره بسبتة، بات عادة يومية، حيث يتلقون الضربات بواسطة العصي، كما يتم تقطيع ملابسهم، مع تجريدهم من أحذيتهم التي يُقذف بها إلى البحر”، مشيرة إلى أنه صار في حُكم العادة “أن تُصادف أطفالا أو شباناً مغاربة يتجولون في محيط ميناء المدينة وهم عُراة”.
ويأتي هذا “الفيديو” الذي انتشر بشكل واسع، تزامنا مع ما ظهر في فيديوهات سابقة تمّ تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع شهر فبراير الماضي، والذي أثارت حينها موجة غضب في الشارع المغربي، حيث وثّقت لعملية اعتداء عناصر أمنية بأحد مراكز الاحتجاز بجزيرة “لاس بالماس” الإسبانية على قاصرين مغاربة.