بعد الجريمة المروّعة التي وقعت بمدينة آسفي المغربية، التي تتمثل في دخول ثلاثة أشخاص في نزاع بينهم، بسبب خلافات سابقة، الأمر الذي تطور إلى تبادلهم الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بالشارع العام بمدينة أسفى، مما تسبب في وفاة أحدهم وإصابة باقي المشتبه فيهم بجروح بليغة.
وفي شهادات أصدقاء الشاب المتوفي جاء مايلي:
قالت إحداهن: ” زهير (المقتول) دري ضريف وكولشي كيعرفو داخل سوق راسو، بغينا حق زهير الدري ضاع، القتال شمكار مُوَشَّمْ مذوز الحبس تعدى على زهير حسبي الله ونعم الوكيل”.
وقال أحد أصدقائه: ” زهير كايبغي الرياضة ما كايكمي ما كايتقرقب، ماعندوش عداوة مع شي حد، والسيّد لي دار هاد المجزرة عندو سوابق كبيرة فالضرب والجرح والسرقة والإغتصاب”.
وأوضح شاهد آخر: ” أن الولد لي قتل الملقب “بعبودة” باه لي مْضَسْرُو كيخرج ويدخل للحبس وباه كيطاكي عليه”.
وجاء في تصريح آخر لصديق مقرب للضحية: ” الطريقة باش مات زهير طريقة بشعة قطعلو يدو وكيضرب فيه بْالمْضَى وعاقبو المجرم ويعطيوه أقضى العقوبات هادي جريمة مكادارش حتى للحيوانات ما عساك بنادم”.