أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ في مدينة اللد على إثر الصدامات بين المواطنين العرب والشرطة.
وغرّد مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط “تور وينيسلاند”، أمس الثلاثاء، قائلا: “توقفوا عن إطلاق النار على الفور. هذا التصعيد يتجه نحو حرب واسعة النطاق. يجب على القادة من جميع الأطراف المشاركة في خفض التصعيد. الحرب في غزة ستكون مدمرة وسيدفع الناس العاديون الثمن”.
من جهته حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس”، أمس الثلاثاء، “من أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة هي مجرد بداية لحملة للجيش الإسرائيلي لا يزال لديها الكثير من الأهداف في الأفق لإضعاف حركة حماس الإسلامية المسلحة التي تسيطر على قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية والتي اطلقت مئات الصواريخ على اسرائيل منذ يوم الاثنين”.
وقال زعيم حماس “إسماعيل هنية” في خطاب، مساء الثلاثاء، “إذا أرادت (إسرائيل) تصعيدا ، المقاومة جاهزة وإذا أرادت (إسرائيل) التوقف فنحن مستعدون أيضا”.
يأتي اندلاع العنف بين حماس وإسرائيل بعد عدة أيام من الاشتباكات في القدس الشرقية، وهي جزء فلسطيني من المدينة تحتلها إسرائيل بشكل غير قانوني وضمتها، وفقًا للقانون الدولي، حيث خلفت هذه الاشتباكات مئات الجرحى في عدة أيام.