أجمعت الفرق البرلمانية، اليوم الإثنين، على إدانة واستنكار استقبال إسبانيا لزعيم ميليشيات البوليساريو “ابراهيم غالي”، الذي دخل التراب الإسباني بهوية مزورة، معتبرين، أن تلك الممارسة تشكل استفزازا للمغرب.
وأفاد برلماني بحزب العدالة والتنمية، خلال جلسة شهرية مخصصة للاستماع إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن: ” تصرفات إسبانيا غير مستساغة من دولة جار، رافضون لسلوك إسبانيا التي استقبلت غالي بهوية مزورة، ذلك يسيء للعلاقات المتميزة بين البلدين، ونقول للجارة إسبانيا وكذا لألمانيا، إن مصالحكم مع المملكة الشريفة وليس مع الميليشيات”.
ومن جهة أخرى، أفاد حزب الأصالة والمعاصرة أنه: ” يتابع بـقلق وأسف، استقبال إبراهيم غالي في إسبانيا بهوية مزورة، معتبرا بأن هذا السلوك ينم عن خرق حسن الجوار، ومس بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين عن سبق إصرار، ودعا البرلمان الإسباني إلى التحرك سريعا لتصحيح الوضع وتغليب منطق الحكمة والعلاقات الإيجابية”.
وأفاد عضو فريق التجمع الدستوري “بوسلهام الديش”، أن: “فريقه تابع بأسف شديد استقبال زعيم البوليساريو بجواز سفر وهوية مزورة، حيث أن ذلك فعلا إجراميا، مرفوضا، وبمثابة تستر على مجرم حرب، وطالب السلطات الإسبانية، بإصلاح هذا الخطأ الفادح”.
وبدوره أفاد رئيس الفريق الاستقلالي “نور الدين مضيان” بمجلس النواب، أن: “طريقة استقبال إبراهيم غالي، تجسد سلوك العصابات الإجرامية، ذلك عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا ضد المملكة، خصوصا أن هذا الشخص تلاحقه جرائم ضد الإنسانية، ودعا إسبانيا إلى الحفاظ على العلاقات بين البلدين”.